Masrey Hammney.. مصر اللي هماني
مصر هي اللي هماني في كل أيامي.. مع أن الوضع تعباني..والحالة أصبحت بشعه.. من الحكام الجشعه
Monday, August 25, 2014
مقال ممنوع من النشر.. صورة سكس
Thursday, October 04, 2012
فن تدكيك اللباس
Thursday, September 27, 2012
الفيلم المسئ للرسول الكريم
تخطون خطوات ثابتة في نفس الدرب
بالرغم من ما تعرضت له جماعة الاخوان المسلمين على مدار العقود الماضية سواء في ظل حكم الرؤساء الثلاثة الذين تعاقبوا على حكم مصر منذ ثورة يوليو 1952 الا أنهم ينتهجون نفس النهج الذي كان يتخذه الحزب الوطني (المنحل) وما افسده في سلوك الناس اجتماعيا بعيدا عن المشكلات السياسية التي تعاقبت على مصر طوال فترة حكم المخلوع.
فالتطور المجتمعي الذي وصلنا له الان لا يصل بأى شكل من الاشكال إلى أن يوصف بالتطور فكانت مصر في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي تشابة اوروبا بشكل كبير إلى أن فتحت ابواب الهجرة لدول الخليج العربي وبدلا من ان يحافظ الناس على هويتهم المصرية المعتدلة عادوا بافكار اكثر تشددا من هذه الدول التي ذهبوا اليها للبحث عن لقمة العيش.. واستوردوا الافكار المتشددة لتنتشر في الشارع المصري وهذا يظهر بشكل كبير في تحولات الحجاب من مرحلة البشنقة إلى مرحلتي الخمار والنقاب.. اعلم ان البعض سينتقدني لهذا الوصف لكن انظر إلى ما حدث للشارع المصري فتجد الكثير من النساء والفتيات يرتدين الحجاب او الايشارب وتحته ما لا يمكن وصفه فقط انزل للشارع أى شارع في منطقة شعبية او عشوائية او منطقة راقية حتى فالهوية المصرية ضاعت مما لا شك فيه.
النهج الذي يتبعه الاخوان المسلمين اليوم هو تشويه المختلفين معهم سياسيا وفكريا بأى صورة من الصور أو بالسخرية من تصريحاتهم سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي او من خلال المشايخ الذين يسبحون بحمد الجماعة ويقولون ويدعون أى شئ.. فلقد كان اعضاء الجماعة يجتمعون في بيت البرادعي لما يمتلكه من حصانة دبلوماسية تمكنهم من الاجتماع في بيته واليوم يقومون بتشويه بشكل ساذج كما فعل الحزب الوطني من خلال اماناته التي لم تكن امينة على هذا الوطن على الاطلاق.. وايضا حمدين صباحي الذي كان من بين التحالف في الانتخابات البرلمانية التي أسست اول برلمان بعد الثورة.. هو اليوم العدو اللدود.. واليوم تنتشر صورة للاستاذ عمرو خالد الداعية الاسلامي او المفكر المجتمعي أيا كان وصفه.. في معسكر او رحلة تضم عددا من الفتيات ليظهر في الصورة فتاة ترتدي بنطالا ضيقا وتتشارك مع الجميع في لعبة في مكان مفتوح أمام مرئ ومسمع من الجميع.. فما هي الصدمة التي انتابت الناس.
ارجو من كل من يقوم بتشويه او المشاركة بتشويه الشخصيات العامة اليوم لانها تعارضت مع افكار الاخوان المسلمين الذين لو استمروا في هذا النهج سيكون كل من يدافعون عنهم هم اول معارضيهم.. انظر حلوك... لزميلتك في العمل او لاختك او جارتك او قريبتك واى فتاة تمشي في الشارع وحدد اذا هل من الممكن ان تتعامل معها في العلن ام لا... وهل ستتعامل معها بالرغم من ما ترتديه ام سترفض؟!
اسال نفسك قبل ان تتهم الاخرين.. هل هذا الحقد المجتمعي والتخلف الذي وصلنا له اليوم ليصل بنا الحال لهذا السخف والتخلف والجهل مع العلم انني لا أحب الاستاذ عمرو خالد وغير مقتنع بكل افكار البرادعي ولم اكن يوما مؤيدا لحمدين صباحي وانتخبت الرئيس مرسي مجبرا.
يجب ان نتوقف عن ان نجهل انفسنا بافكار لا تتناسب مع وسطيتنا فتقريبا معظم امهاتنا كانوا لا يرتدون الحجاب حتى منتصف السبعينيات او الثمانينات من القرن الماضي فليس كل امراة غير محجبة فهي غير محترمة وليس العكس وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( إن الله لا ينظر إلى أجسادكم , ولا إلى صوركم , ولكن ينظر إلى قلوبكم )).
فاذا كنا نريد تغييرا حقيقيا فلنغير من انفسنا اولا ونفكر كيف نغير مجتمعنا للافضل للاعتدال والمدنية دون تشدد وبلا تحيز لافكار رجعية تعود بنا لقرون وسطى لم تعيشها مصر... فمصر هي اول حضارة وأول دول التاريخ فلم نكن يوميا بهذا التخلف.
وقال تعالي "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
Friday, August 12, 2011
الاختيار
الاختيار
اتذكر دوماً السؤال الذي كان موجوداً في اختبارات اللغة العربية في الصف الابتدائي (رتب الكلمات التالية للحصول على جملة مفيدة) الغريب أنني كنت دوماً ارتب الكلمات وأحصل على جملة مفيدة لكنها مختلفة عن الكثيرين من زملائي وبنفس الكلمات "اصلها مش هتفرق كتير لو قلنا الحكومة المصرية أو قلنا بفضل توجيهات الحزب الحاكم أو بفضل توجيهات الحزب الوطني الديمقراطي".
الغريب من ترتيب الكلمات هو أنني تابعت عن كثب - باهتمام يعني - الإعلانات التي تم ترويجها قبل انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى والتي تمت منذ أيام في كافة محافظات مصر.. شارك في الحملة عدد كبير من الفنانين وعلى رأسهم يسرا وهشام سليم والمطرب خالد سليم والكابتن حسام البدري والمخرجة ساندرا نشأت والكابتن نادر السيد.. وغيرهم من المشاهير والمجهولين، وعلى رأس المجهولين شخصيتان تحتاجان لتسليط الضوء عليهما، الأولي هي السيدة المصرية المواطنة اللي قالت "مدخلتش كلية أعمل إيه".. والثاني هو الرجل الصريح جدا اللي قال "مراتي هى اللي بتفرض عليا الأكل".. ولم نستطع إغفال ظهور التوأمين اللذين يُذكراني بإعلان حمزاوي على شاشة فضائيات ميلودي وهو يقول لهما "أنا شايف حاجتين زي بعض".
اكثر ما اثار انتباهي ايضا أن هؤلاء سواء كانوا مشاهير او مجهولين قاموا باختيار بعض الاشياء التي تعتبر عادية جدا ولا يمكن أن تكون على الاطلاق من الاشياء الاساسية التي يمكن اعتبارها اختيارا لان كونك تختار فذلك يعني قدرتك على الرفض وليس فقط قدرتك على الاختيار.
فالفلاح الذي امتنع عن زراعة الارز لم يختر زراعة الذرة بدلاً منه، ومن قتل نفسه لم يختر الحياة الكريمة وفضل عنها الانتحار، والمزارع الفقير الذي لجأ إلى مياه المجاري لم تكن لديه القدرة على اختيار مياه النيل الملوثة ليزرع بها ثماره المسرطنة.. والصانع لم يقم باختيار تصنيع انواع رديئة بدلا من الجيدة وذات الكفاءة العالمية، والمستورد لم يجد التجارة البديلة غير المنتجات الصينية ذات العمر الافتراضي المنتهي، والموظف لم يختر أن يكون مهملاً في عمله، فالحياة الكريمة هى الاساس مما لا شك فيه، والحياة الملوثة لم تكن يوما اختيارا فهل منا من لديه الاختيار ليختار من ينوب عنه.
فالرصد المبدئي للانتخابات سجل العديد من الاحداث المخزية والتزوير وعمليات البلطجة التي تتكرر دوما في كافة الانتخابات كما تم استحداث اسلوب جديد وهو الاشراف القضائي على اللجان الرئيسية فقط، بينما يشرف على اللجان الانتخابية الاخرى مجموعة من موظفي التربية والتعليم والوزارات المختلفة مما يفتح الباب ليصبح هناك مجال للشك أوسع من الإشراف القضائي الذي يتسم بثقة الشعب المصري.تم نشر هذا المقال في موقع جود نيوز يوم 3/6/2010
http://www.gn4me.com/gn4me/details.jsp?artId=3755162&catId=54226&sec=articles
Tuesday, July 13, 2010
الانتخابات النزيهة.. اختار طعمها
توجد الكثير من الاصوات التي ينادي بها بعض أقطاب المعارضة ضد أقطاب الموافقة التي تؤيد وتشيد وتطبطب بكل الوسائل على النظام لتؤكد أنه الاقدر على تحمل المسئولية وأنه لولا وجوده لما عاش هذا الشعب في هذا النعيم الذي يحيا فيه ولولا الحياة الكريمة التي يعيشها لما كان لديه القدرة على مشاهدة العالم الاخر وهو يتقدم نحو مستقبل افضل وتؤكد هذه الحاشية أن الشعب يعيش ازهى عصور الديمقراطية بدليل أن عددا كبيرا من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية تعبر عن الديمقراطية وهو كأن تفسير الديمقراطية هو الصراخ وليس المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية او المشاركة في اختيار من هو الاجدر للحكم.
الديمقراطية ليس معناها على الاطلاق أن تخرج الناس تصرخ من الغلاء في الشارع ويحاصرهم المئات من الجنود بالهراوات او المصدات ويتم القبض على من يقودهم، ليست هذه هى الديمقراطية بل معنى تلك الكلمة الاخيرة التي يحلم بها الكثيرون هو تحقيق القدرة على الاختيار فاذا كانت الحكومة تريد رفع اسعار المحروقات مثلا تجري استفتاء لو وافق عليه غالبية الشعب يتم رفع الاسعار وإن رفضوا فلا يتم رفع سعر سلعة مهمة تؤثر بالتبعية على باقي السلع كما حدث منذ عامين حين تم رفع سعر المحروقات الساعة العاشرة مساء.. يا بخت اللى حط بنزين الساعة 10 إلا ربع.
ناهيك عن وهم الديمقراطية لأني لا اعتبر أن النظام الديمقراطي يعبر عن الديمقراطية.. لو افترضنا أن هناك خمسة اشخاص يريدون التصييف منهم اثنان يريدان الذهاب للاسكندرية بينما الثلاثة يريدون أن يذهبون إلى بورسعيد فبالتالي سيذهب الخمسة الى بورسعيد وسيكون لدينا اثنان ليسوا على الدرجة الكاملة من الانبساط لذلك دعونا من النظام الديمقراطي لانه لن يريح كافة الاطراف وسيخرج انواعا جديدة من المعارضة.
فمن منا يتذكر حين كان صغيرا يطمح في اكل العنب الساقع اللذيذ مع الجبن الابيض.. الا أنه يتفاجأ بأن والده دخل للمنزل ومعه عنبة واحدة كبيرة والسبب أنها ستكفي الجميع ويكتشف في مرحلة اخرى وهى مرحلة التقطيع أنها بطيخ وليست عنبا على الاطلاق.. هذا ما تفعله الحكومة توفر لنا بطيخة تكفي الاحتياجات الاساسية.
اذن فمن واجبنا أن نتضامن مع الحكومة ضد المعارضة لاسباب كثيرة لان المعارضة تعارض فقط نعم بمستندات تدين الفساد، الا أن الفساد ـ كما صرح مرارا وتكرارا رئيس الوزراء ـ موجود في العالم كله وكل الوزراء اكدوا أنهم غير مسئولين بل هم وزراء.
فماذا يشغل بال المعارضة هذه الايام غير الانتخابات فكرت كثيرا كيف تتم انتخابات حرة نزيهة بدون تزوير هو الا تتم الانتخابات على الاطلاق بالطريقة التقليدية بسبب فشلها في كل مرة بالاضافة إلى أن التجارب الاجنبية التي استوردتها الحكومة لعدم تزوير او لتزوير الانتخابات فشلت ايضا فالحل أن نتخذ وسيلة للانتخابات القادمة من الداخل وليس من الخارج.
فقد اتخذت شركة "شيبسي" التي تربت أجيال على اكياس البطاطس الخاصة بها.. فكرة رائدة في الاختيار والديمقراطية من خلال حملة "اختار طعمها" وهى مشاركة سلمية ناضجة مقلية مقرمشة.. بلا مظاهرات.. بلا قيود أمنية سيجتمع الشعب المصري ولاول مرة على اختيار الطعم الحقيقي للبطاطس.. هذه التجربة الرائدة الحرة النزيهة يمكن تطبيقها من خلال البعد كل البعد عن السلبيات التي تواجهنا.. بالاضافة إلى أنها ستوقف ضعاف النفوس منا في توجيه اصابع الاتهام نحو الداخلية مثلا في أنها السبب في محاصرة المتظاهرين.. ستكون اصابع الاتهام في هذه التجربة الرائدة نحو وزارة الاتصالات التي لن توصل اصوات الناس المعارضة برضه.
فهذه التجربة الرائدة الطازجة ذات الرائحة الجذابة هى الأساس في انتاج تجربة انتخابية ناجحة او أن يكون الحل في أن يتم ادراج اسماء من لهم حق فعلي في الانتخابات وتصنيفهم بين مؤيد ومعارض هى مش الحكومة عارفة كل واحد فينا.. وتوجد العديد من الاجهزة الامنية التي ترصد العديد من التحركات وتترجم هذا الرصد إلى نوع من التقارير، إذن هى تعرف أن احمد اذا ترشح فلان لن يرشحه لكن اذا كان فلانا مرشحا سيرشحه.. فهذا نوع جديد من الديمقراطية.. سيكون ابتكارا مصريا 100% مثل السيارة الرمسيس التي اندثرت من شوارع مصر المحروسة.
Monday, February 15, 2010
عيد الحب 2010
عيد الحب 2010
منذ عامين أو أكثر تقريبا قضيت يوما مميزا مع زوجتي حاليا التي كانت حينها خطيبتي خرجنا وتغدينا سويا في يوم عيد الحب بالرغم من عدم قناعتي بأن يكون هناك يوما محددا للحب لان الحب مشاعر انسان تجاه عدد من الاشيئاء والاشخاص يجب أن لا يرتبط ذلك بيوما محددا ليعبر فيه عن حبه تجاه من يحب حتى ولو كان ما يحبه مجرد بسكوتة من ممتلئة عن اخرها بالايس كريم اللذيذ الذي يمتعه.. مذاقه أو حتى قطعة من الشيكولاتة التي تكسبه نوعا من المزاج الخاص او كلبا يلهو معه في حديقة فسيحة أو طفلا يداعبة فيملاء الدنيا بالضحكات والقهقهات المتميزة.<p>
أمس كان يوما مميزا فكان هو عيد الحب الذي يحتفل به غالبية الناس ويسعى البعض بإصدار تشريع يحرم الاحتفال به بالرغم أن كل الاديان سواء كانت سماوية أو حتى ارضية تدعو للحب.. وبالرغم من ذلك يتجه البعض في تبريرهم للتحريم بأن هذا العيد كان يحتفل به رجل دين (قس) قام بتزويج عدد كبير من الشباب ليكلل حبهم بالزواج.. بهذه القصة التي يختلف البعض في سردها لن تجعل من العيد شيئا محرما على الاطلاق من وجهة نظري فإذا كان رجال الازهر الشريف يروا أن في ذلك شيئا من التحريم فليجعلوا الزواج مجاننا في شهر معين بالسنة مثلا أو يخصصوا أموال وقف معين لمعاونة شباب المسلمين كافة على الزواج وعلى أن يكون الزواج يسيرا دون كل هذه العٌقد والكلاكيع. <p>
فلينتهي الامر عند هذا الحد من حملات التحريم والتكفير والتشتيت فالحب هو اساس العلاقة بين الانسان والله وكذلك هو اساس العلاقة الانسانية بين الافراد والكائنات والله رحمن رحيم والرحمة لا تأتي من دون حب.. فليبقى الحب والمشاعر الانسانية الجميلة ليبقى الانسان قادرا على كل شئ في الوجود. <p>
فهذا المواطن المطحون الذي يسعى على أن يصل إلى عملة في الزحام الشديد والعراك المتواصل مع سائق الميكروباص والتصارع المتواصل بينه وبين عقربى الدقائق والساعات وهو في محاولات دائمة للوصول إلى مكان عمله دون تأخير لكى لا يقع عليه جزاءات قد تحرم زوجته الممتلئة ـ التي لا تشبه بأى شكل من الاشكال أى من الفنانات التي ينظر لهم وهو يلحس شفتيه بطرف لسانه حين يراهم على شاشة التليفزيون ـ من أكله مسقعة متعاصة ببعض من اللحم المفروم المستورد من اخر العالم.. وهذا الرجل أيضا الذي يسعى جاهدا لشراء لعبة حقيرة لا يتعدى ثمنها الجنيهات الثلاثة ليسعد أبنائه ويستمر صراعه وحبه المختلطين ببعضهم البعض ليكتشف أنه في النهاية يحب كل منهم ويحب والديه ويحب زملائه في العمل ويحب مديرة السخيف الا أنه لا يكتشف طعم الحب بسبب ما يعانيه لكنه يستشعره من حين إلى آخر. <p>
فطعم الحب يجب أن يستمتع به الجميع لانه حق إنساني لا يمكن أن ينكر قيمته أحدا على الاطلاق ومن يفعل ذلك فهو جاني ويستحق أبشع وسائل التعذيب التي لن يستطيع أحد أن يطبقها عليه بسبب أنهم محبين. <p>
صراع الحب هو من أقوى الصراعات على الاطلاق في هذا العالم ويمكن أن يجعل بين المحبين نوعا من الاشتياق واللهفة أقوى من الحب ذاته فلندع الجميع يستمتع بما يريد من طعم للحب فكل منا لدية القدرة على التذوق وليس هناك طعما واحدا يمكن أن يوصف لهذا الحب. <p>
فاتني الكلام وفاتني كل شئ امس بعد أن اتفقت مع زوجتي على أن أنام ساعتين لاستيقظ وااخذها إلى السينما لنستمتع بفيلم رسائل البحر لمخرجه داود عبد السيد والذي سبقو ان شاهدته في العرض الخاصة له.. نمت واستيقظت وكان نور ابني ذو الدم الخفيف كان يبدأ مرحلة نعاس لنستطيع أن نخرج سويا.. وفي اطار الترتيب على الخروج استيقظ المدعو القصير ليكتشف أننا مازلنا مستيقظين.. جلس بمفردة في الصالة حيث كنت فاتحا للاب توب الخاص بي اتابع بعض الاشياء فوجدني مشغولا فخرج ليجلس وحيدا.. اخذته من يده ليجلس إلى جواري.. بحثت له على موقع اليوتيوب الشهير على افلام "توم اند جيري" وجدت له الكثير والكثير جلس على ساقي وبدأ يستمتع بالمشاهدة كنت مستمتعا اكثر منه في الحقيقة لوجوده إلى جواري بهذا القرب.. وكل حين اقبله وهو يشاهد بابتسامة طفولية لا يمكن وصفها.. كانت امه تتابعنا باستمتاع شديد قد يكون أكثر من استمتاعها بفيلم سينمائي بالرغم من عشقها الشديد لهذا النوع من الفن. <p>
فجأة ودون سابق انذار انتابه الملل تركني ليلعب قليلا ثم يعود ظللت العابه حتى غالبني النعاس كان احساسا جميلا.. هو أني احتفلت بعيد الحب ولكن بعيدا عن صخب اللون الاحمر والدباديب والكافيهات الممتلئة عن اخرها بمجموعة من العشاق.. أو الحدائق التي تفيض بكلمات الغزل والعشق والهيام والتسبيل. <p>
اشعر بهذا العيد الخاص جدا بنوع شديد من الخصوصية مع العام الاول الذي يدرك فيه نور أنه يمكنه أن يشاهد نوعية الافلام التي يحبها من خلال هذا الجهاز الذي طالما يستفزه وجوده بسبب انشغالي عنه به. <p>
Sunday, February 07, 2010
رسائل البحر.. سينما داود عبد السيد