Monday, March 30, 2009

ارجع شعري لورا.. وله اعمل ايه

ارجع شعري لورا.. وله اعمل ايه

اتذكر أيام الطفولة التي انتهت سريعا.. بحلاوتها وطعمها الذي مازلت اتذكر منه الطفيف لأدخل مرحلة المراهق وانا كلي طموح في أني اغير قصه شعري من التسريحة اللي على جنب إلى البنك.. كان نفسي ارجعه لورا.. كان موضة جدا ساعتها.. لكن كيف أواجه والدي رحمه الله عليه بهذه الرغبة التي كنت محرجا منها.. استمرت افكاري تتلاحق وتجوب ذهني حتى هداني الله إلى أن الفكرة الراجحة هو الانتظار حتي ظهور النتيجة ليكون لي عين اتحدث في مثل هذا الموضوع الجامد جدا.. وكان رمز الصياعة الحقيقي في هذه الفترة هي شرب السجاير.. يالهوي اللي كان بيشرب سيجارة دة كان بيبقى فضيحة


وبالفعل وفقني الله في كلا الموضوعين أن انجح في المدرسة وان افاتح والدي في مثل هذا الموضوع.. ووافق وارجعت شعري للوراء وللاسف رجع شعري وبدأ الزحف.. ما علينا من مراحل الزحف الاهم من ذلك هو ما يحدث للشباب وخصوصا المراهقين منهم.. انتشر في أوائل التسعينيات ما يسمى بعبدة الشيطان وهي عبارة عن جماعات من الشباب تتجمع في أماكن غريبة وتمارس الجنس بشتي انواعه تحت مؤثر المخدرات والكحوليات.. والرقص على موسيقى اذا صح تصنيفها بهذا المسمى بشكل هستيري وانفعالي شديد.. القت السلطات الامنية القبض عليهم وسرعان ما أفرجت عنهم لأسباب الكوسة المعروفة.. ولأختلاط النفوذ جوه الكوز


وفي السبعينيات من القرن الماضي كان منتشر الشباب الهيبز.. الذي يقلد أوروبا في كل شئ كنوع من الانفتاح الاعمي الذي طرأ على المجتمع في هذه الفترة ليتحول إلى الشباب الفنكي وهو مسمي يطلع على الشب أو الفتاة الذين تخطوا مرحلة الروشنة.. بالفنكنه.. تسقيط البنطلون وفتح القميص بالنسبة للشباب وبالنسبة للفتيات تسقيط البنطلون ايضا ووضوح السره من البضي او ارتداء بضي قصير ليظهر جزاء واضحا من بطنها وظهرها.. وارتداء الحلى الغريبة أو قصات الشعر الغريبة وسريعا يظهر ما يسمي


بالبويات وهو اسم مشتق من كلمة بوى أى ولد في اللغة الانجليزية.. وهن فتيات يتشبهن بالشباب في الحركات والملابس وقصات الشعر والمشى والتدخين والسلوكيات وكل شئ والاكثر غرابه هو عدم الاختلاط بالشباب بل تقيم علاقة سواء كانت صداقة أو كاملة يتخللها الجنس الشاذ بفتاة تتسم بمظهر انثوي كامل


وعلى نفس السرعة يظهر في المجتمع أيضا ما سمي بالايموز وهو مجتمع من الشباب المراهقين من 12 سنة فقط وحتي 17 عاما فقط يتسم بالكأبة والحزن والاتشاح بالسواد وسماع موسيقا الميتل الصابخة والبحث عن الايلام سواء بتذكر مشاهد محزنة من حياته أو تخيل ذلك وبالرغم من غرابه المنظر الذي يتسم به هؤلاء الشباب الصغار الا أن الأغرب من ذلك الاقتناع الشديد بما يفعلونه وهذا منظقي إلى حد كبير لكن الاكثر غرابة هو أن في حالة التحدث بشكل صحفي عن هذه الظواهر التي قد تدمر المجتمع بما أن المستقبل هو للشباب والمراهقين والاطفال نلقي هجوما غريبا من منطلق


المفروض لما نعرف بمصيبة نتخرس ولما تكبر نكفي عليها ولما تبقي فضيحة نعمل عبط ومنعلقش ولما حد يواجهنا نستهبل ونصفها بالظاهرة.. ولما حد يجيب ادلة على انتشارها نقول ان كل المجتمعات فيها اللي فيها ولما حد يقول ان احنا بس اللي عندنا الفساد دة نفرح ونزقطط ونهيص ونؤكد اننا تفردنا