Sunday, March 02, 2008

حاجة تهبل

حاجة تهبل

هل جربت ذلك الاحساس المثير بداخلك حين ترى إمراة شديدة الجمال.. وتتمنى أن تقترب أكثر منها لتكون حصيلة بصرية حقيقية عن الجمال.. وازداد اهتمامك بها وفضولك في أنك تستميت لتسمع إلى صوتها الذي تظل تتخيله بدءا من صوت يوسف داود وحتى صوت خالتك أم حسين وهى بتنادي على بتاع الخضار بميوعه لذيذة لينزل لها في سعر الخضراوات الذابله

وتستشعر هذه المتعة التي تنتابك وتخترقك.. إلى أن تحقق هدفك وتستطيع أن تخرج منها ولو حتى "صباح النور".. وتظل واقفا مهبولا.. مشاعرك تتدغدغ بداخلك بسرعة متمنيا أن تلمس شفتيك شفتيها.. في قبلة لا تنتهي مع لذة عميقه

هذا الشعور الذي ينتاب كل رجل حين يرى واحدة تهبل يذكرني بنفس المشاعر التي أشعر بها منذ أكثر من ربع قرن من الزمان وهي طيلة السنوات.. التي عشتها من حياتي.. ربع قرن وأنا واقفا اتمنى أن اسمع صوتها الحنون.. أو صراخها المجنون.. هتافها المشجون.. أو اى تأوه من ما يحدث فيها من عذابات

عيناها.. جذابة.. جدا.. ترى كل شئ.. لكنها لا تستطيع أن تنطق ولو بحرف.. منذ أمد الامدين.. لكنها حلوة أوي.. اتمنى في يوم أن لا ينظر لي الاخرين بنظره قرف أو اشمئزاز لكوني انتظر صوتك.. او اتمنى لمسه يد تنتشلني من هذا الخندق المظلم.. الخانق.. الحاقن.. الذي تحول إلى عالم مبتزل.. يغرق فيه كل مبدع

هل من أمل في أن أسمع صوت.. أو أن تنتشلي كل مظلوم من بحر الظلم الذي يغرق فيه.. أو تكوني حنونة.. لدرجة أننا نفتخر في العالم كله أننا من مصر