واعمالا بالنسب التي تظهر كل حين واخر وتشير الي ارتفاع نسب العنوسة وتاخر سن الزواج عند الفتيات وتضامنا من الرجال الاكثر خبرة ـ المتزوجين ـ في حل هذه المشكلة تتضافر الجهود في ان يتقدم كل متزوج قادر من الناحية الجسمانية بالزواج من فتاة أوشكت على الدخول في خط ما بعد (البننوتية) ليتحول مسماها إلى ـ عنست او عانس ـ وعلى حسب أحساس كل فتاة بهذه الكلمة التي تمثل لها جحيما يجب أن تتضامن من العريس ـ المتزوج ـ لينتشهل من هذا الدمار النفسي.. ولذلك نقدم لك عدد من النصائح التي قد تؤهلك للزواج مرة اخرى
# اولا الابتعاد عن المقابلة الرسمية لأب العروس أو خالها.. أعمالا بنظريات عصر السرعة وتطبيقا للخبرات السابقة.. لان هذه الزيارة تتطلب طقم من الملابس الكلاسيكية المنمقة جدا أو بدلة تعمل مبلغ يتراوح بين 600 إلى 1500 جنية وطبعا اللي يحتاجه البيت.. بالاضافة الي طبق الحلويات المفتخر اللي يكون مليان بالمكسرات والحلويات التي قد تجعل العروس ذات القوام الممشوق ضعف وزن زوجتك العزيزة كما أن سعره طبعا ازداد عن أيام زواجك وخطوبتك التي مر عليها سنوات
# ثانيا من مبدأ "لا داعي لازعاج الأخرين".. يجب اتباع الاتي وهو عدم الزيارة المنزلية بسبب الدوشة التي ستسببها للناس من ترويق للصالة بشكل كامل وتلميع كل الاشياء على غير العادي والرنات المتواصلة على جميع وسائل الاتصال القديمة والحديثة وتليفونات الام بصديقاتها واقاربها للسؤال عن "هو الشاى الاول وله العصير طب الكيك ااقدمه امتي".. وذلك بسبب انك العريس الاول الذي يتقدم لابنتهم وقد يكون الاخير في حالتي الموافقة أو الرفض.. وكذلك يتم ترويق الحمام تحسبا لاى موقف احتياطي.. كما أن الاب في المعتاد يخرج حليق الذقن ملمعا لنظارته لابسا كامل ملابسه مرتديا بدلته البنية تحتها القميص النبيتي المكوي عند المكوجي لان والدة العروس لم تكن فاضية لهذه التفاهات.. مرتديا جوز من الجوارب الكحلي.. بالرغم من عدم تناسقها الا أن هذا الجوز الوحيد الذي يستطيع أن يضع ساقه على الاخر دون أن تظهر المنطقة الواقعة بين كعب رجلة وركبتيه.. وكأنه على موعد مع المندوب السامي البريطاني.. أما والدتها.. فترتدي تييرا غاية في الروعة موديل 1982 اشترته في اخر حفل زواج تم في الاسرة الكريمة.. من محلات عمر أفندي قبل خصخصتها ومع التطور الاقتصادي الذي شهدته مصر منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي نزلت العروس لشراء طقم غاية في التناسق من عمر أفندي أيضا لكن ما بعد الخصخصة.. أما وصلة الزعيق التي تلقاها أخيها الاصغر قبل وصولك بلحظات الذي كان يرتدي بنطلون (مسقطه) من الحجر وكأنه ذاهبا الي البلاى ستيشن.. وتي شيرت متداخل الالوان لا معالم مفهومه له.. تاركا ذقنه على شكل سكسوكة لم تحصل الدوجلاس أو الشارب.. مع دعوة أحد من الاقارب والاهل لتكميل الشكل الجمالي للاسرة بالرغم من عدم التقائهم بهذا الطرف منذ سنوات الا أن الحميمية تظهر جدا في أسلوب الحوار معك وتأكد أن هذه هي المرة الاخيرة التي سترى فيها هذا الشخص الذي كان يسألك عدد من الاسئلة تشبة أسئلة مادة التفاضل والتكامل (لا اجابة لها)
# ثالثا ابنه خالتها أو صديقتها الانتيم التي تظل في حفلة من الرنات المتواصلة لا تنته الا برنه من العروس تشير إلى وصول العريس المبجل
# رابعا هذه الزيارة لا داعي لها اطلاقا لانك بالطبع جربتها مع زوجتك الاولى وبالطبع خرجت منها متورطا توريطا محترما في عدد من الطلبات والتفاصيل شديدة التفاصيل في ادق نقاط حياتك سواء العملية أو الغير عملية.. وسينتج عليها أنك لا تخرج مع العروس طيلة فترة الخطوبة ـ بالرغم من أنك كنت تخرج معها بشكل يومي قبل وصولك لهذة النقطة الحدودية ـ .. لا تاتي في البيت قبل السابعة.. لا تتأخر في تواجدك بعد الحادية عشر.. لا تلمس يدها قبل عقد القران وغيرها من بنود لا الشهيرة
# خامسا يبقي سؤالا هاما هل أنت قادر على الزواج مرة اخري.. ستستقبل السؤال بشكل مستهترا جدا متناسيا أن راتبك يتبدد بعد عشرة أيام من بداية الشهر.. الا أن إجابتك لا بد وأن تكون حاضرة وجاهزة وقوية ومؤثرة ولا حظ أن لا تعيب في زوجتك لان ذلك سيؤثر على درجات تقييمك بشكل كبير وبالخصوص عند خالتها لما والدتها تحكي لأختها.. وتفرزن الجمل المؤثرة في الحوار.. يبقي سؤالا اخر هل زوجتك تعرف أنك ستتزوج عليها.. الحل للاجابة والاقناع على هذا السؤال يجب أن تكون معك زوجتك الاولى.. فهل أنت مستعدا لهذه الزيارة.. لتصبح لثاني مرة امراة تضحك عليك وتتزوجك.. اذا كانت اجابتك بنعم فذهب حيث أنت ذاهب.. وان كانت لا فحفظ سر اعجابك لها في صمت داخل قلبك فما أوفر من الحب الصامت
No comments:
Post a Comment