مصر هي اللي هماني في كل أيامي.. مع أن الوضع تعباني..والحالة أصبحت بشعه.. من الحكام الجشعه
Saturday, September 23, 2006
Friday, September 22, 2006
هذه مجموعة من التعليقات التي كتبت تعليقا على موضوعات سابقة أشكركم جميعا.. وأريد منكم التواصل.. أريد أن أعرف هل لدى قراء حقيقيين أم أنتم تشجعوني فقط على الاستمرار.. أشكركم يا أجمل قراء في الكون... التعليق الأول
والله ياغزاوى الناس اللى بتقدر الحب كتير بس من الواضحانهم متخفين وراء حاجات كتير ممكن يكونو ورا لبس حشمة او ناس جادين فى تعاملهم ومش حد بيقدر ان اللى وراء الجدية دى حنية جااااامدة مووووت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Interesting site. Useful information. Bookmarked.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلامك ملوش غير معنى واحد إنك أنسان وبتحس ودا شئ جميل ومحدش يقدر يلومك علية لأن الأنسانية بقت شئ نادر الوجود برغم إننا للأسف المفروض بنيأدمين ، فدي حاجة تفرحك إنك عندك مشاعر مش مهم العلاقة انتهت إزاى ، فأنت صح وهما اللي غلط ، فنصييحتي ليك تبقى على طبيعتك اللي خلقك عليها ربنا ، وأعرف أنك أكيد هتقابل ناس كتير يمكن مش هتحبهم بنفس القدر ولا نفس الشكل بس بس هتلاقي اللي يحبك وتحبه وهتلاقي اللي يديك زي ما انت بتدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Great site loved it alot, will come back and visit again.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعرف يا وائل ان الواحد لو بص حواليه هيلاقى كتير من البهاليل حواليه لدرجة انه خايف يبقى فى يوم من الايام بهلول لكن العزاء الوحيد انى لا اريد شى متعبتش فيه وربنا يكرمك يا وائل "الوجه الضحوك"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
How about basketball , why not post something on that for a change?
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شفت بقى يا وائل انهم مش من حقهم يكتبوا "التدخين ضار جدا بالصحة "المفروض يكتبوا احسن على الاماكن العامة "التكشير ضار جدا للبشرة "هههههههههههههه "الوجه الضحوك"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وائل الغزاوي, what a long jouney!!
Congratulations for your blog. Nice photos!!
I'm sorry I couldn't catch any word... :(
Kind regards from Barcelona ;-))
Thursday, September 14, 2006
قابلته منذ أن تعرفت على الدنيا وهو قابلني قبل ذلك بأعوام.. شخص ملامحي تشبه.. يجمع بين الروح المرحة والرزانة في التفكير.. مستمعا جيدا لحديث الآخرين مما يجله قليل الكلام مصيب للهدف من خلال أقل الأحرف.. ثروته الحقيقية مرتبطة بمحبه الناس له ومحبته لهم.. عقله وحكمته يميزانه عن باقي البشر.. كان يطمح أن يشتري قصرا قديما قريبا من منزله.. متمنيا ذلك لأنه على ثقة من قدرته في إعادة ترميمه والعيش بداخله سعيدا.. لم يكن ذلك هو حلمه الوحيد لكنه كان من بين أحلامه التي قد يكون لم يحقق منها الكثير لكن في الوقت نفسه حقق منها ما استطاع.. لذلك عاش راضيا
لم يعش طويلا كما قال كل من افقتدوه.. فلقد كان محبا للناس حتى من أساءوا له منهم.. إلا أنه لم يستطع كراهية أحد.. فجأة ودون سابق إنذار لأنه لم يشتكي من مرض قبل ذلك.. إلا أنه في هذه المرة الوحيدة التي مرض فيها نقل للمستشفى بسبب ارتفاع في ضغط الدم اللعين.. تسبب في نزيف داخلي بالنافوخ أو المخ.. كما تسبب في شلل نصفي في الجانب الأيسر من الجسد.. ظل هناك حوالي 25 يوما.. دون حركة لا أنه كان يتحرك.. بخياله يبحث عن الأيام التي قضاها وهو شاب كان يريد أن يراه الجميع ليراهم.. قبل أن.. لم يحن الوقت بعد.. تعافى بسرعة لدرجة أن الأطباء المعالجين له أستعجبوا حالته.. هذا الرجل لم يتعدى الستون من عمره.. لكني عرفته لمدة تخططت العشرون عاما بقليل.. توقفت أمامه كثيره لأبحث عنه.. لأكتشف حقيقته التي لم تكن خفية بالقدر الحقيقي من الخفاء ولا واضحه بالقدر الذي نستطيع أن نزعم أنه شخص غامض.. لقدر عرفني منذ أن ولدت ولم يتركني.. وأنا كذلك.. تناقشنا.. اتفقنا واختلفنا.. لكنا كنا سويا.. في هذا اليوم تذكرته.. لا أنا لم استطع نسيانه.. للحظة واحدة فقط.. أحببته لم أعرف لماذ لكني أحبه.. وأزداد هذا الشعور به.. بعد أن.. لا لم يحن الوقت الآن.. أكن له كل احترامي وتقديري ليس للعلاقة الأبوية التي تربطنا فقط بل لأنه كان كل شئ في حياتي حقا كل شئ.. لم يكن في لحظة من اللحظات أبا فقط.. لم أنسى أطمئنناه على.. أفتقد كثيرا كلمته التي أعتبرها مأثورة في كل صباح.. وهى صباح الخير.. أفتقد الكثيلر منه.. لا افتقد كل شئ أفتقدته معه.. لم أستطع أن أزرف الدموع كل ليلة عليه لكن.. ما أشعر به تجاهه الآن أنه كان عبقريا لا لم يكن أن مازال موجودا بداخلي.. أن أنا وأتشرف بأن أكون مثله لأنه شخص أحببته.. ولم أستطع أستبداله بآخر
ما أستوقفني كثيرا هو مشهد وفاته الدراماتيكي.. نعم حضرته.. نعم توفى على يدي.. نعم حضرت كل مراسم وفاته حتى القبر.. الذي لم يأخذه مني.. نعم ما زلت أستشيره حتى الآن في قراراتي المصيرية.. كنت أحادثه قبلها بلحظة.. وكان يريد أن ينام.. رفضت لآني كنت أريده أن يجلس معي أطول وقت ممكن.. لكن القدر رفض ذلك في اللحظة نفسها.. أخرج أنفاسه الأخيرة ليصبح أسمه مسبوق بكلمة أبويا الله يرحمه.. لم أستطع كتابه هذه السطور من قبل.. بل كانت تدور الأحرف في ذهني لتكون بعضا من هذه الجمل التي لم تكتب من قبل.. لكني كتبتها الآن.. نعم أستطعت كتابتها الآن.. قد أرجع السبب في ذلك أني افتقده جدا.. رحمه الله عليك يا أبي
Saturday, September 09, 2006
دخل طفلين من أطفال الشوارع الذي طالما حملت حكومتنا الجامدة جدا مسئوليتهم.. أبرياء لا حول ولا قوة بهم.. ما أعجبني فيهم برائتهم رغم عفنهم ورغم أنهم يرتدون ملابس مهملة وطبعا ده شئ بديهي جدا لانهم عايشين في الشارع ونايمين فيه ومقضينها فيه.. أخرجت الكاميرا بهدوء قد يكون خبيثا إلى حد ما.. لالتقطت لهم صورة أو اتنين دون أن يلحظا ذلك ودون أن يلحظ أحد عشان الحشارية في الشعب المصري مفيش اكتر منهم في البلد.. ونجحت الخطة ما أسعدني بهذه الصورة أن كل هذا وخطيبتي لم تأتي لأني كنت سأضطر أن انصرف معها.. وما اضاف إلى ساعدتي سعادة أن الطفلين كانا منشغلان في مشاهدة التلفزيون المتواجد في محطة مترو الأنفاق.. بمنتهى الحرمان.. وبعد لحظات مارس عليهم سلطاته السيد العسكري المسئول عن الرصيف وقام متكرما عليهم بطردهم
Wednesday, September 06, 2006
اشتقت كثيرا أن أرى أصدقائي في المدرسة لكني حين أتذكرهم أتذكر هذه الحقيبة.. الثقيلة.. التي أسئم من حملها يوميا.. والواجبات الكثيرة التي تملأ الكراريس والكشاكيل.. لكن هذا لا يعني أني أكرهها أحبها وأحب فصولها لان بالرغم من صغر سني إلا أن لدى تجارب وذكريات جميلة بها
هذه هي الليلة التي يجب أن أنام فيها مبكرا لأني على موعد معها غدا.. لقد انتاب الحي حالة من السكون في وقت مبكر على غير العادة فلقد يكون أعلن أن اليوم هو نهاية الإجازة الصيفية.. ويجب على الجميع كما قالت لي أمي أن أنام بدري فالجميع التزم.. لن أستطيع اليوم أن أشتري الحلوى التي اشتريها كل يوم لتسهر معي أمام التلفاز وهى تنتهي
يجب أن أنام فورا فلقد تخطت الساعة منتصف الليل وأبح ليس لدى شئ سوى النوم لاستيقظ مبكرا في حدود السادسة والنصف.. على صوت أبي الباص جه أصحي بقى لقد اشتقت لهذه الكلمة طيلة أيام الإجازة.. بالرغم من أنها في المعتاد تقطع أحلامي
استيقظت بعد محاولات كثيرة لاستجماع النوم وأنا في سريري طوال الليل ومازالت عيني يملئهما النوم.. السرير مازال دافئ.. والنوم الأحلام ممتعه.. ولا أريد الاستيقاظ الآن لكن لقد حان الوقت.. ارتديت الزي المدرسي الجديد الذي اشتريته منذ أيام.. وأخذت الحقيبة التي لم تملأ بعد بالكتب المدرسية الضخمة والثقيلة وزنا.. وعلى القلب أيضا
لقد عادت المدرسة من جديد والحياة أصبح لها مفهوما مختلفا بعد أيام الإجازة التي تبعثرت سريعا.. حقا لقد لهوت.. لكني كنت أريدها أن تكون أطول من ذلك.. خرجت وأنا مودعة أمي وأختي الصغيرة.. ركبت الباص.. التقيت بصديقات لم التقي بهم منذ أيام الامتحانات.. تبادلنا الحديث حول الإجازة التي انتهت.. نعم انتهت
دخلت المدرسة وأنا في شوق كبير لرؤيتها.. لكن لرؤيتها فقط
بدأ اليوم الدراسي.. الحصة الأولى لقد دخل لنا مدرسا كان يدرس في العام الماضي مما يعني أنه لن يأخذ وقتا للتعرف علينا.. وهذا بالفعل ما حدث بدأ يتكلم عن المادة الدراسية التي سيقوم بتدريسها اليوم.. وعن عدد الحصص وعن وجوب الالتزام في المذاكرة لطول المادة وعدم تناسبها مع الفصل الدراسي الأول لأن به عدد كبير من الإجازات.. ملمحا بأهمية الدروس الخصوصية.. وتوالت الحصص فكان ما أسعدني في هذا اليوم هو شيئان الأول أن أمي أعدت لي ساندويتشات جميلة المذاق والثاني أني التقيت بصديقاتي.. التي اشتقت إليهن.. إضافة إلى حصة الرسم لكن للآسف لم يكن مع الألوان.. وبالرغم من ذلك رسمت لوحة جميلة عن الصيف بالقلم الرصاص لتسجل لحظات مضت بالأبيض والأسود