
أول ما أنزل من القران الكريم على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، قول الله عز وجل " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ".. فأننا مجتمع بنا على القراءة والعلم والبحث العلمي.. لكن للآسف أننا نفتقد كل هذه القيم الإسلامية التي شرعها الله لنا لنستمر ونحيا كبشر.. وأن يكون أهم ما يميزنا عن غيرنا من دواب أو مجتمعات آخري هو القراءة والعلم.. لكننا افتقدنا تعاليمنا الأساسية لتتحول القراءة من هدفها الأساسي لتتحول إلى الحفظ والصم في الكتب المدرسية التي لم تتطور مناهجها.. تقريباً منذ أن بدأ التعليم الإلزامي في مصر.. حتى الوسائل التكنولوجيا يتم التعامل معها بالمدارس الحكومية عن طريق التعليم النظري أو كل ثلاث طلاب على الأقل يستخدمون جهاز كمبيوتر واحد.. ومع أوائل التسعينيات في مصر تم إلغاء حصة المعمل.. ويرجع السبب في ذلك إلى أن الحركات الإرهابية كانت منتشرة في هذه الفترة وخشية على الطلاب من التفاعلات النووية الخطيرة من المركبات الكيميائية الموجودة بداخل المعمل.. بالرغم من أنه كان بالكاد يوجد بة بعض أنابيب الاختبار وعدد من المركبات المتميزة بأنها فقدت تفاعلها
يزيد على ذلك أن المدارس فقدت هدفها الأساسي في التعليم.. فأصبحت أغلب الحصص بلا مدرسيين وأن وجدوا فلن تجد الطلاب.. وصلت مرحلة التعليم في مصر إلى صراع دموي بين المدرس والطالب.. الأول يمتص دم اللي خلفوه.. من خلال الدروس الخصوصية.. والثاني يفعل شئ من الاثنين الأول وهو استفزازه بغبائه أما الثاني وهو منتشر خلف أسوار التعذيب العقلي والبدني (المدارس) أما أن ينكل به أمام طلاب فصله ويحقق عليه النصر البدني أما أن يصيبه باليأس
بالرغم من أن هدف التعليم وسيلة مهمة لمنع العنصرية والتمييز العنصري والقضاء عليهما ولخلق الوعي بمبادئ حقوق الإنسان، ولاسيما بين صفوف الشباب، وتجدد، في هذا الصدد، دعوتها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة للإسراع في إعداد مواد تعليمية ومعينات تعليمية لتعزيز الأنشطة التعليمية والتدريبية والتربوية المتعلقة بحقوق الإنسان والمناهضة للعنصرية والتمييز العنصري، مع التركيز بصورة خاصة على الأنشطة المضطلع بها في مرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي (هذا ما حددته منظمة الأمم المتحدة لهدف التعليم)
وتتزايد أهمية التعليم في عالمنا اليوم. ومع حدوث تقدم تكنولوجي من نواح شتى في مكان العمل، سيلزم حتى مزيد من التدريب والتعليم فيما يتعلق بمعظم الوظائف
2 comments:
تعرف يا وائل من الواضح ان اللى بيضع الامتحان مش بيبقى فايق وهو بيضعه واول ما بيرجع لقواه العقلية بيقول يا جماعة لامتحان مش صعبة ولا حاجة انتم بيتهيلكم
تعرف يا وائل من الواضح ان اللى بيضع الامتحان مش بيبقى فايق وهو بيضعه واول ما بيرجع لقواه العقلية بيقول يا جماعة لامتحان مش صعبة ولا حاجة انتم بيتهيلكم
Post a Comment