حكاية واحد اسمه جدع كان ايوة كان عنده شهامة ودم كان أسمه جدع لانه كان جدع وقف جمب ناس كتير في فرحهم وازماتهم كان ليه اصحاب كان فنان شاطر عامل زى الدينمو كان بيحب الشغل كان كل دة كان اتغير حقيقي هو مش اتغير هو مبقاش موجود ولا له اى وجود في الوجود كان لما يحب كان بيحب بلا حدود كل اللي هو عمله في حياته انه بيربي ثعبانه الثعبان ناعم وشيك وجلده تحفه والوانه تجنن لكن مينفعش انك تاخده في حضنك لانه هيبخ سمه فيك ويخليك كان وتبقى كان وكان وكان لا وطن ولا دكان لا صاحب ولا
كان اسمه جدع كان بيحب شغله كان بيشتغل كل يوم وكل دقيقة.. ودلوقتي هو في البيت جمب الثعبان.. مبسوط بيه.. انبساط العيل الصغير بالشيكولاته.. كان الجدع لما بيعرف ان حد عنده مناسبه كان كان كان بيقف جمبه.. دلوقتي هو في البيت.. قاعد مبيعملش اى حاجة ليها لازمه.. والثعبان بينفخ فيه.. ومحسسه انه مفيش زيه وانه صح على طول الخط..حاسس انه الصح في كل المواقف وأى موقف.. فاكر ان كذبه تصديقه لنفسه حقيقة.. والمصيبة انه كان جدع
كان الجدع لما يعض الاخ اخوة لما يظلم الابن ابوه لما ولما ولما لما حاجات كتير اوي بيجرحوا
الوجع مر والجرح أمر كان الجدع قاعد بيتفرج على التليفزيون في الوقت اللي المفروض انه يكون هناك مع الناس اللي هنا كان الجدع بيتخلى عن اللي عمره ما اتخلى عنه كان الجدع جدع لكنه بعد كدة مبقاش مبقاش اى حاجة وعمره ما هيكون أى حاجة
وكان الجدع قلبي ع الجدع وقلب الجدع على الثعبان للاسف لما يتخلى الجدع عن واحد عمره ما اتخلى عنه ودي كانت نهاية للجدع من حياة واحد كان بيحب الجدع لكنه كان زى ما الجدع بقى كان وكان يا مكان في جدع والجدع مبقاش جدع ولا بقى اى حاجة ولا بقى له اى لازمه
انا مش زعلان منه لا انا زعلان عليه لانه هو اللي عمل كدة بنفسه وبيديه