Saturday, February 10, 2007

الــغـــيـــبــوبـــــة

كنت واقفا في الميدان والسيارات تجري متلاحقة ومتقاطعة في سرعة هائلة.. بينما توقفت الي جواري عدد من الميكروباصات وبداوا النداء احداهم.. رمسيس.. رمسيس.. رمسيس.. عتبة.. عتبة.. عتبة.. بينما اتى ميكروباصا فاضي تماما.. ونزل منه السائق وبدأ النداء بصوت حزين.. الاقصى.. الاقصى.. الاقصى.. اقتربت منه قليلا وسألته : هوانت رايح الاقصى.. بجد؟
فقال لي : جاى يا باش مهندس؟
لم اجيبه : لكني قلت له أنه في احتياج إلى منادي ليساعده على الزعيق.. والنداء ولم الاجرة
فقال : بس أحنا مبنلمش أجرة.. احنا بنلم تبرعات.. وكمان مش محتاجين أننا نزعق لان كدة كدة مفيش حد بيركب سواء سمعوا او لم يسمعوا.. توقفت إلى جواره أنادي معه
سألني : هتيجي معايا
اجبته : اه بس هنروح احنا الاتنين بس
قال : اهو نبدأ.. ويمكن نلاقي حد تاني في السكة يجي معانا.. ظليت أنادي بصوت أعلى وهو واقف إلى جواري بدأت الدموع تنفرط من عينينا لم يعبء بنا أحد
بدأنا طريقنا ونحن في وسط الرحلة استأذنته أن نشتري الجرائد للاطلاع عليها.. وبالفعل كان كل ما فيها يتلخص في جملتين الاولى الاحتلال الإسرائيلي يستمر في الحفر حول المسجد الاقصى
الجملة الثانية وهو عبارة عن تنديد عربي وإسلامي للاعمال الحفر حول وداخل المسجد الاقصى

الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى الاقصى

3 comments:

بيتنا القديم said...

حاسب يا أسطي
جاي معاك

Anonymous said...

نتمنى من الله ان يعطينا الفرصة لكى يعطى كل مايحب الدين الفرصة لكى نذهب جميعا الى المسجد الاقصى وندافع عنة بس للاسف هيا فين الفرصة اسف مقصدش هوا فيييين الميكروباس هايطلع امتى

Anonymous said...

عادي جدا ... العراق سيبناها ... وأفغانستان سيبناها ... والبوسنة سيبناها ... والشيشان سيبناها ... وكشمير سيبناها ... وكوسوفا سيبناها ... والسودان سيبناها ... والصومال سيبناها ... وقبل كده الأندلس سيبناها ... ماجتش على الأقصى يعني