الـــمـــســـتـــشـــفـــى
الحب.. هذا السحر الذي يخطف القلوب ليجعلها تعيش في عالم مختلف عما يعيشه غير المحبين.. ليس مقتصرا على الرجل والمراة بينما حب الاشياء أيضا هو حبا رائعا ساميا.. فكم مرة عشقت مكانك في العمل واستمتعت بدفء غرفتك رغم أنها ليست مثالية لكنها في النهاية غرفتك أنت فقط حتى ولو كان أحد من أخواتك يشاركك فيها مكانا.. الحب ليس كلمة من حرفين كما يعتقد البعض بل هى تعبيرا صريحا على مشاعر لا يمكن وصفها وارتباطا اساسيا بشئ آخر غيرك أنت.. هل تتذكر تلك اللحظة التي ولدت أنت فيها؟.. بالطبع لا لكن كل أقاربك الحميمين يتذكرون هذه اللحظة فمنهم من يوصفك تفصيلا ومنهم من يقول أنت كنت نازل مفعص كدة.. تستغرب حينا من هذه التفعيصه وقد تتخيلها
الاشتياق.. هذه هو الشئ الوحيد الذي يجب أن تشعر به من داخلك لتتأكد أنك إنسانا حقيقيا لدية عاطفة ومشاعر يستطيع التعبير عنها.. كم اشتاق اليكي يا من اسرت قلبي عندها.. لكني سعيدا بهذا الاسر.. كم اشتاق إلى الجلوس أمام البحر لاحكي له عن يومياتي التي لا استطيع أن أبوح بها لاحد غيره.. ارتبطت بأماكن كثيره منها حدث به مواقف مفرحه لن تتكرر لانها حتى لو تكررت لن تكون بنفس هذا الطعم الجميل الذي اتذكره..
لن انسى هذه السيدة الريفية الفقيرة التي تعدت العقد الرابع من عمرها.. لا ترتدي سوى جلبابا أسودا وطرحه من ذات الون الداكن.. فقد كانت تزور زوجها المريض الذي يعاني من مرضا جعله طريح الفراش يوميا.. لم تنقطع يوما عن هذه الزيارة.. محملة نفسها أعباء السفر من قريتها وصولا للعاصمة ثم التوقف عند البوابة الرئيسية للمستشفى.. لتعاني من جديد أمام موظف الأمن الذي يصر يوميا على تفتيش حقيبتها التي بها عادة وجبة فقيرة وعلبة عصير.. وقد يكون معها فاكهة على حسب ما تيسر من الحال.. امراة هادئة.. عيناها يشيران إلى كم الحب الكامن بداخلها لزوجها.. لم تتركه يوما لم تشعره في لحظة أنه مريضا
دائما قصص الحب تروى عن التي تدور في الحدائق والأماكن التي فيها انطلاقا.. لكني لم ارى قصة حب أروع من هذه.. فبداخلها كل المشاعر الحلوة.. الصادقة
ولان الصدق هو أساس المشاعر الحقيقية فيجب عليك أن تكون صادقا كريما في مشاعرك.. لتنل ما تريد من ما تحبه
الاشتياق.. هذه هو الشئ الوحيد الذي يجب أن تشعر به من داخلك لتتأكد أنك إنسانا حقيقيا لدية عاطفة ومشاعر يستطيع التعبير عنها.. كم اشتاق اليكي يا من اسرت قلبي عندها.. لكني سعيدا بهذا الاسر.. كم اشتاق إلى الجلوس أمام البحر لاحكي له عن يومياتي التي لا استطيع أن أبوح بها لاحد غيره.. ارتبطت بأماكن كثيره منها حدث به مواقف مفرحه لن تتكرر لانها حتى لو تكررت لن تكون بنفس هذا الطعم الجميل الذي اتذكره..
لن انسى هذه السيدة الريفية الفقيرة التي تعدت العقد الرابع من عمرها.. لا ترتدي سوى جلبابا أسودا وطرحه من ذات الون الداكن.. فقد كانت تزور زوجها المريض الذي يعاني من مرضا جعله طريح الفراش يوميا.. لم تنقطع يوما عن هذه الزيارة.. محملة نفسها أعباء السفر من قريتها وصولا للعاصمة ثم التوقف عند البوابة الرئيسية للمستشفى.. لتعاني من جديد أمام موظف الأمن الذي يصر يوميا على تفتيش حقيبتها التي بها عادة وجبة فقيرة وعلبة عصير.. وقد يكون معها فاكهة على حسب ما تيسر من الحال.. امراة هادئة.. عيناها يشيران إلى كم الحب الكامن بداخلها لزوجها.. لم تتركه يوما لم تشعره في لحظة أنه مريضا
دائما قصص الحب تروى عن التي تدور في الحدائق والأماكن التي فيها انطلاقا.. لكني لم ارى قصة حب أروع من هذه.. فبداخلها كل المشاعر الحلوة.. الصادقة
ولان الصدق هو أساس المشاعر الحقيقية فيجب عليك أن تكون صادقا كريما في مشاعرك.. لتنل ما تريد من ما تحبه
1 comment:
اظن ان الحب لم يعد كما عرفناه ..
وانا احكي لك قصة في السريع العاجل واعتقد ان هذا هو ما يدوم علية الحال ختى إشعار أخر..
كان هناك شاب جامعي يحب زميلته الفتاة الجامعية الجميلة وعاشا في هذه القصة الجميلة وقتا طويلا دام 4 سنوات الدراسة ..
حتي جاء يوم التخرج وهناك احس الشاب بالطامة الكبرى.. إذ تقدم احد اقارب هذه الفتاة وكان "كامل من مجميعه" واكتشف ان حبيبته قد خطبت وهكذا يكون هو الحب ....
Post a Comment