لقطات من حياتنا
دوما يشتاق البشر إلى ما يحبونه من الاشياء.. لا يمكن أن نتخيل أن نرى مشتاقا لغير محبوبته.. أو عازف لا يشتاق إلى العزف على الته الموسيقية.. أو كاتبا لا يشتاق إلى الوسائل التي توصله بالاخرين.. الايقاع الحقيقي الذي نسمعه هو بالفعل موجود في احضان اللهفة والاشتياق إلى ما نحبه وما نريده أن يكون دوما إلى جوارنا
لحظات الرحيل تكون دوما لها مذاق مختلف وكلما تكرر الرحيل كلما قلت وطئته إلا أنها تزداد في منحنى غريب كلما ازدادت مدد الرحيل.. كم من اشياء نحبها ونتمنى أن لا ترحل لكنها.. وكم من أشياء بغيضة نتمنى أن ترحل ولكن
الاختيار.. هو القدرة على الرفض والانتقاء بين المتنوع.. إلا أن حياتك حين تتوقف عند هذا الحد من التجارب التي لا تختلف عن بعضها البعض.. المتشابهة والتي توصلك إلى أنصاف التجارب.. فانك قد ترضا أو لا ترض ليس هذا المهم أنما ما هو مهما أنك ساقبل فقط بما هو أمامك من اختيار واحد.. أو أن تهرب من الاختيار.. وفي هذه الحالة سيأتي يوما شخصا يلومك على هروبك دون وداع
معزوفات مختلفة من الالحان.. هى الاقدر بأن تعبر عن ما بداخلك من جروح وصرخات وضحكات واشجان.. وانطلاق.. لان الموسيقا جعلها الله الفن الوحيد الذي يتذوقه الانسان دون أن يدركه.. أو دون أن يكون له مدلولا محددا.. بعكس الفنون الاخرى.. فمثلا الفنان يرسم شجرة ايا كانت الالوان التي اختارها إلا أنها تعني أنها شجرة.. لكن في الموسيقا سحرا مختلفا فانت لا تستطيع أن تقول أن المعزوفة الفلانية تعني كذا أو كذا.. وهكذا.. تكون رحلات الرحيل عن العالم الذي عشت أمتع بكثير.. مع الاغاني والالحان
قلتبقى أم كلثوم ترمز الي الليل.. والنيل والاسكندرية وضحكات الشباب على المقهى والسنة الدخان تتصاعد مع الانفاس المتلاحقة من الشيشة.. وصوت الضجيج الذي يحدثه تقليب كوبا من الشاى والنعناع.. تعبر بكلمات دقيقة عن الاحلام وقصص العشق التي فشلت والناجحة أيضا.. تتغنى وكأنها تبدع نوعا مختلفا من الابداع.. تستمر وتحى بداخل الجميع.. حتى القلائل الذين اعترضوا عليها فهي بكل تأكيد أثرت فيهم بدليل أنهم كونوا رائيا عنها
لحظات انتظار.. أغلبها يكون غير ممتع في لقاء الحبيب وكأن الوقت لا يمر تنظر في الساعة كل لحظة.. إلا أن العقارب لم تتحرك والحبيب لم يأت.. تتمنى أن تحلق لتراه وتأتي به سريعا.. إلا أن قلبك ينشرح على الفور.. على فور رؤياه.. وتنتظر وانت تهمس.. بصوت حنون.. انا سمعت أنه حلو من واحد صحبي.. بس صحبتي بتقولي انه فيه حاجات قليلة الادب.. هى دخلته.. اه مع اخوها.. عشان كدة بتقولك ان فيه حاجات قليلة الادب.. وتنسرح كلا عينكما في أفيشه.. إلى حين السماح بالدخول.. لينطفئ النور ويبدأ العرض... وإلى لقاء
المشاعر تتحطم حين تريد ولا تجد.. اخر جنية.. في اخر الشهر.. واخر علبة سجائر.. بها سيجارة واحدة.. وعود كبريت واحد.. تشعل العود.. يتوهج سريعا.. لينطفئ سريعا.. تنظر من الشباك فترى الكشك يغلق أبوابه على سلعة الفقيرة.. لتستمر المحاولات المختلفة والغريبة لاشعال السيجارة الاخيرة.. الغريب أني لم اعد اشتاق اليكي بالرغم من أنك رحلتي.. وكأن ما يربطنا من علاقة هو شئ روتيني.. انا سعيد برحيلك.. وداعا
لحظات الرحيل تكون دوما لها مذاق مختلف وكلما تكرر الرحيل كلما قلت وطئته إلا أنها تزداد في منحنى غريب كلما ازدادت مدد الرحيل.. كم من اشياء نحبها ونتمنى أن لا ترحل لكنها.. وكم من أشياء بغيضة نتمنى أن ترحل ولكن
الاختيار.. هو القدرة على الرفض والانتقاء بين المتنوع.. إلا أن حياتك حين تتوقف عند هذا الحد من التجارب التي لا تختلف عن بعضها البعض.. المتشابهة والتي توصلك إلى أنصاف التجارب.. فانك قد ترضا أو لا ترض ليس هذا المهم أنما ما هو مهما أنك ساقبل فقط بما هو أمامك من اختيار واحد.. أو أن تهرب من الاختيار.. وفي هذه الحالة سيأتي يوما شخصا يلومك على هروبك دون وداع
معزوفات مختلفة من الالحان.. هى الاقدر بأن تعبر عن ما بداخلك من جروح وصرخات وضحكات واشجان.. وانطلاق.. لان الموسيقا جعلها الله الفن الوحيد الذي يتذوقه الانسان دون أن يدركه.. أو دون أن يكون له مدلولا محددا.. بعكس الفنون الاخرى.. فمثلا الفنان يرسم شجرة ايا كانت الالوان التي اختارها إلا أنها تعني أنها شجرة.. لكن في الموسيقا سحرا مختلفا فانت لا تستطيع أن تقول أن المعزوفة الفلانية تعني كذا أو كذا.. وهكذا.. تكون رحلات الرحيل عن العالم الذي عشت أمتع بكثير.. مع الاغاني والالحان
قلتبقى أم كلثوم ترمز الي الليل.. والنيل والاسكندرية وضحكات الشباب على المقهى والسنة الدخان تتصاعد مع الانفاس المتلاحقة من الشيشة.. وصوت الضجيج الذي يحدثه تقليب كوبا من الشاى والنعناع.. تعبر بكلمات دقيقة عن الاحلام وقصص العشق التي فشلت والناجحة أيضا.. تتغنى وكأنها تبدع نوعا مختلفا من الابداع.. تستمر وتحى بداخل الجميع.. حتى القلائل الذين اعترضوا عليها فهي بكل تأكيد أثرت فيهم بدليل أنهم كونوا رائيا عنها
لحظات انتظار.. أغلبها يكون غير ممتع في لقاء الحبيب وكأن الوقت لا يمر تنظر في الساعة كل لحظة.. إلا أن العقارب لم تتحرك والحبيب لم يأت.. تتمنى أن تحلق لتراه وتأتي به سريعا.. إلا أن قلبك ينشرح على الفور.. على فور رؤياه.. وتنتظر وانت تهمس.. بصوت حنون.. انا سمعت أنه حلو من واحد صحبي.. بس صحبتي بتقولي انه فيه حاجات قليلة الادب.. هى دخلته.. اه مع اخوها.. عشان كدة بتقولك ان فيه حاجات قليلة الادب.. وتنسرح كلا عينكما في أفيشه.. إلى حين السماح بالدخول.. لينطفئ النور ويبدأ العرض... وإلى لقاء
المشاعر تتحطم حين تريد ولا تجد.. اخر جنية.. في اخر الشهر.. واخر علبة سجائر.. بها سيجارة واحدة.. وعود كبريت واحد.. تشعل العود.. يتوهج سريعا.. لينطفئ سريعا.. تنظر من الشباك فترى الكشك يغلق أبوابه على سلعة الفقيرة.. لتستمر المحاولات المختلفة والغريبة لاشعال السيجارة الاخيرة.. الغريب أني لم اعد اشتاق اليكي بالرغم من أنك رحلتي.. وكأن ما يربطنا من علاقة هو شئ روتيني.. انا سعيد برحيلك.. وداعا