وتستشعر هذه المتعة التي تنتابك وتخترقك.. إلى أن تحقق هدفك وتستطيع أن تخرج منها ولو حتى "صباح النور".. وتظل واقفا مهبولا.. مشاعرك تتدغدغ بداخلك بسرعة متمنيا أن تلمس شفتيك شفتيها.. في قبلة لا تنتهي مع لذة عميقه
هذا الشعور الذي ينتاب كل رجل حين يرى واحدة تهبل يذكرني بنفس المشاعر التي أشعر بها منذ أكثر من ربع قرن من الزمان وهي طيلة السنوات.. التي عشتها من حياتي.. ربع قرن وأنا واقفا اتمنى أن اسمع صوتها الحنون.. أو صراخها المجنون.. هتافها المشجون.. أو اى تأوه من ما يحدث فيها من عذابات
عيناها.. جذابة.. جدا.. ترى كل شئ.. لكنها لا تستطيع أن تنطق ولو بحرف.. منذ أمد الامدين.. لكنها حلوة أوي.. اتمنى في يوم أن لا ينظر لي الاخرين بنظره قرف أو اشمئزاز لكوني انتظر صوتك.. او اتمنى لمسه يد تنتشلني من هذا الخندق المظلم.. الخانق.. الحاقن.. الذي تحول إلى عالم مبتزل.. يغرق فيه كل مبدع
هل من أمل في أن أسمع صوت.. أو أن تنتشلي كل مظلوم من بحر الظلم الذي يغرق فيه.. أو تكوني حنونة.. لدرجة أننا نفتخر في العالم كله أننا من مصر